علي هزاع

في عيد ميلاده الثالث عشر، استولى علي على كاميرا كوداك الخاصة بوالده ووضع عليها اسمه واعتبرها “هدية ذاتية”. ثم بدأ في توثيق كل شيء من حوله من وجهة نظره، بعيون فضوليتين لا تبحثان عن مجرد الجمال.

اشتهر علي بشغفه بالتصوير الفوتوغرافي في الشوارع، وخلال الثورة المصرية عام 2011، قادته رغبته في الحرية إلى التقاط هذه اللحظة التاريخية بطريقته الخاصة. وقد استغرق وقتاً للتفكير في مساره الشخصي وقرر اتخاذ أحد أصعب القرارات في حياته: التخلي عن مهنته في الهندسة الميكانيكية للتفرغ الكامل للتصوير الفوتوغرافي.

ومن بين الفعاليات الأخرى، شارك علي في:
– معرض التصوير الفوتوغرافي “الناس خط أحمر”
– “القاهرة – شهادات جديدة لثورة مستمرة”، معرض “القاهرة – شهادات جديدة لثورة مستمرة” معرض يجوب ألمانيا 2012-2013
– معرض “شوف” للتصوير الفوتوغرافي 2014.

كما قام بالتحكيم في مسابقات للصور الفوتوغرافية ونُشرت أعماله في وسائل الإعلام الدولية مثل :
– نيويورك تايمز،
– الواشنطن بوست
– ذا جلوب آند ميل.

بالنسبة لعلي، فإن التباين بين ما يُنظر إليه على أنه جميل وما يُنظر إليه على أنه قبيح يشكل صوته البصري. يستخدم التصوير الفوتوغرافي لاستكشاف وبناء روايات متعددة وللتأمل في الاتصال الإنساني. تعبر أعماله عن شوقه لالتقاط لحظات الفرح والعاطفة والإنسانية.