دانيش أنصاري

منذ طفولته، امتلك دانش أنصاري خيالًا واسعًا وشغفًا بالضوء وتأثيراته المتغيرة. نشأ وهو يتبع الضوء ويتأمل تحولات أنماطه التي أسرت خياله.

بالنسبة له، أصبح التصوير الفوتوغرافي وسيلة للهروب، وشغفًا دائمًا، وطريقًا للتفاعل مع العالم كل يوم.

يؤمن أن التصوير البصري يتجاوز مجرد “التقاط لحظة”، ويرى أن الفنان البصري هو أكثر من مجرد راوي للقصص. من خلال فنه، يدعو أنصاري كل مشاهد إلى التفكير في غرابة وتنوع الحالة الإنسانية بمختلف تجلياتها.

يفضل استخدام التصوير بالأبيض والأسود لأنه يبرز القصة ويزيل تشتيت الألوان، ما يمنحه الحرية في التركيز على جوهر الصورة ومعناها الحقيقي.

يؤمن أن الفن لا يمكن أن يُخلق في قوالب مغلقة أو بقيود صارمة، بل هو رحلة روحية ملهمة تعزز التواصل مع الآخرين وتساعدهم على اكتشاف نقاط قوتهم وشغفهم.