Boulos Isaac
يشرح بولس إسحاق سبب فوز كاميرات فوچيفيلم GFX بثقتة.
أنا بولس إسحق، مصور محترف لي أكثر من ٣٠ سنة.
أول مرة أتعرف على كاميرات فوچيفيلم الMirrorless كان سنة ٢٠١٢ في معرض فوتوكينا في ألمانيا. أكثر ما أبهرني في هذا الوقت هو تصميم الX-Trans سينسور. يمنع هذا السينسور بعض العيوب المعروفة في الكاميرات المعتادة اسمه Moirée، ويمنع وجود ألوان غير محسوبه عند تصوير شكل دقيق ومتكرر.
اقدر أيضًا أن فوچيفيلم هي شركة تحترم عملائها وتستمع إلى مخاوفهم كل فترة قصيرة تقوم الشركة بتحديث لل firmware و اعتبره هدية من الشركة للعميل. مثلًا، إستمرارية تحديث الfirmware في بعض الموديلات بيكون تزويد عدد نقط التركيز، إضافةً امكانيات تصوير الفيديو، تخلي ضبط التركيز أسرع، تدمج محاكاة لأنواع جديدة من الأفلام.
هذه التطورات والتحديثات تجعلني أشعر بالفرح كما لو كنت اشتريت كاميرا جديدة.
أساس عملى كمصور هو التصوير التجاري، مثل المنتجات والتصميم الداخلي والبورتريه ودائمًا استخدم فيها كاميرات المديام فورمات سينسور.
سنة ٢٠١٨ أتخذت القرار باستبدل كاميرتي من هذة الفئة واقتني الفوچيفيلم GFX 50R مع مجموعة من العدسات المتخصصة في مجالي. بفضل التطوير المستمر للfirmware الذي تقدمه الشركة، لم أشعر أبدآ ان الكاميرا أصبحت قديمة.
عائلة ال GFX ليست مجرد كاميرا لها حجم سينسور أكبر من ال Full Frame أو احتواءها على عدد ميجابيكسل أكبر، هذه الفئة مصنعة بمواصفات ومقاييس و معايير لترضي المصور الذي لا يقبل إلا بأفضل شيء في كل شيء وباستثمار غير مبالغ فيه.
التصوير هواية جميلة، وفن راقي، ومهنة تحتاج حرفية عالية وحسابات دقيقة.
أكثر ما أحببت في هذه الكاميرا أنني لا أحتاج بذل مجهود لأفهمها. إنها الكاميرا التي تفهم كيف افكر. تم صناعتها لمساعدتي من خلال عدم التعقيد. انها ليست مجرد وسيلة للتصوير، عندما أحملها اشعر وكأنني احمل الإطار نفسه و عندما اتحكم فيها وكأنني اتحكم في المشهد. وعندما أضغط الزر، اشعر بأن المهمة تمت بنجاح.